أقام نادي غيم حملة عالم غيم 6 بعنوان “جلاء“
والتي هدفت إلى:
توعية الطالبات ببعض أحكام الدين التي قد اختلطت عليهم، وكيف يواجهون الفتن الحاصلة في زماننا هذا والتغلب عليها بإذن الله.
وقام النّادي بالتشويق للحملة من خلال طرح سؤال في “تويتر” عن اسم الحملة
وتم الإعلان عن الحملة في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة
احتوت الحملة على 5 أركان، متمثلة في:
ركن بصيرة – مسير – رِواء – اقتده – وغدراتي؟
1- ركن الشبهات (بصيرة):
يتحدث الركن عن 3 محاور: بعض الأحكام التي اعتقد الناس بحلها أو استهانوا بحرمتها، يتكلم عن تهم المستشرقين للرسول صلى الله عليه وسلم، الإجابة على سؤال.. ما موقفنا من اختلاف العلماء، كما تم التحدث عن حكم الشيلات المصحوبة بدفوف وتحريم الموسيقى، البوتكس والفلر، اللعن، العين، القدر، عيد الميلاد، الأعياد الأخرى.
2- ركن الشمول (مسير):
يتحدث الركن عن شمول الدين الإسلامي لحياة الإنسان من قبل الميلاد وحتى الوفاة، حيث تم التحدث عن كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان والتأمل في حقوقها (قبل الحياة، جنين، طفل ،مرحلة تعليم، التمييز، الشباب، الموت).
3- ركن الشهرة (اقتدِه):
يتحدث الركن عن كيف أكون معروفاً عند الله وملائكته ومعروفاً بالأرض بعمل ينفعك في الآخرة، وتم الحديث عن 6 محاور وهي: (نعرفهم ولا نعرف أثرهم، نعرف أثرهم ولا نعرفهم، نعرفهم ونعرف أثرهم، كيف أكون معروفاً، كيف يكون لي أثر، ليتنا لم نعرفهم).
4- ركن زاد الروح (رواء):
يتحدث الركن عن كيفية تغذية الروح بالأعمال الصالحة للابتعاد عن الشبهات، وتأثير كلا من (القرآن، الإيمان، الأركان الخمس، التزود بالعلم النافع، الصدقات وذكر الموت، الرفقة الصالحة) على البعد عن الشبهات، والحديث عن أصناف الشبهات ومراتبها وتأثيرها.
5- ركن التوبة (وغدراتي؟):
يتحدث الركن عن التوبة وشروطها وقصص التائبين، وفيه تم تناول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، شروط التوبة، كيف يقبل الله توبتي، كيف أتعامل مع التائبين، وقصص لأشخاص تابوا.
وتمت تسمية الركن بهذا الاسم اقتباسًا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فلقد روى الطبراني من حديث أَبِي طَوِيلٍ شَطَبٍ الْمَمْدُودِ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا، فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا أَتَاهَا، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: «فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟» قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: «نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ»، قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى.
الفئة المستهدفة :
جميع طالبات وموظفات الكلية، وأيضًا تم دعوة عدد من مدارس المرحلة الثانوية.
مدة الحملة:
أسبوع.
نادي غَيْم الدعوي 